انتقون الخالدة poster
65 د.ق 2018 مسرحيات

انتقون الخالدة

«أنا لم أوجد لكي أعيش مع كراهيتك و لكن لكي أكون مع الذين أحبهم .." هكذا أجابت "انتيقون" خالها كريون ( الملك ) للومه لها تنظيم مراسم جنازه أخيها الذي حكم عليه بان تلتهمه الكواسر ..لقد أدى الأمر بكريون إلى اتخاذ موقف سلبي ومتحيز جنسيا لانتيقون بقوله لها : "لا امرأة تضع القانون «.و أمر إن يبنى عليها جدار .. ابتكر سوفوكليس الأحداث و توالى مؤلفون آخرون مثل كوكتو ، بريخت ، أنويه ، إيونسكو و غيرهم و أنتيجون دائما قائمة في الذاكرة لدي أهل الفن و المقاومة اللا عنيفة و لكن صارمة.. أنتيجون هي مأساة معارضة لا تتزعزع ، وقبل كل شيء ، مأساة العدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية ، أمس واليوم و إلى ما لا نهاية.. فأنتيجون ليست واحدة و لا حصر لها في منطقتنا – فهي أيضا الرجال و الأطفال و النساء ،.. فأنتيجونات الأمس و اليوم فإنهن يحاولن رغم المجازفة بسلامتهن الجسدية ليقلن لا لأي شخص يمس من أحلامهن ، قبل وأثناء وبعد "الربيع العربي"! وفي هذا الصدد ، أين هي هذه الأحلام و في أي من المراحل في ما يسمى "التحول الديمقراطي" في مواجهة "الواقعية السياسية"؟ من الذي فاز و ما ذا تركن من بصمات في كل ظهورهن في التاريخ؟
غير متوفر بعد للمشاهدة

صور

تعليقات

إخراج وإنتاج

خولة الهادف
خولة الهادف

خولة الهادف

السيرة الذاتية غير متوفرة

المزيد

شاهد أيضا