في رواية اخرى بعض مما جادت به مخيلتنا في استباق ما قد يحدث عندما يستبد بنا الوهم او السأم ... و نستحيل مزيجا لا يطاق من غموضهم و هلوساتنا.. و نيأس من ان نرى الواقع البسيط /المركب يوما بدون آلة تكبير أو.. نستلهم شعرا بدون ضجيج مكبرات الصوت..
ناخذ من هنا و نضع هناك .. ناخذ من من حيرتنا و نضع في وثوقيتهم... نسرق من لهيب الشك شيئا لهذه البداهة الفضيعة التي لا تنتهي... نحول الثابت الى غبار و الحقائق الى صورتها البدائية الخانقة... و المخيفة... انه فن الممكن في مجتمع المستحيل ..و فن السخرية في بلد العويل .. و هدية قاسية لكل ما نحب