شُيد المعبد الذي عُرف بقصر ملايين السنين حول نفسه عند المدخل، وهو محاط بمبانٍ للاحتفالات، ومكاتب إدارية، وحجرات الكهنة، وورش العمل، والمخازن، والقصر الذي كان يقيم فيه رمسيس الثاني عند زيارة الموقع. ومنذ عام 1991، يقوم المركز القومي للبحوث الفرعونية بأعمال الحفريات في الموقع، حيث تنسق هذه البعثات بين أعمال الحفر (تحديدًا في حجرة الدفن في المقبرة) وبين أعمال الترميم وإعادة تجميع البلوكات... وقد ساعدت هذه الحملات على استعادة الموقع لشكله الذي كان عليه منذ أكثر من ألفي عام. يدعوكم هذا الفيلم الوثائقي إلى الغوص في حقائق الميثولوجيا والأساطير المصرية ويتيح لكم فرصة لسماع مقابلات مع المختصين يتحدثون فيها عن أسرار هذا الموقع الأسطوري.