عاش قصر رادزيفيل أجواء احتفالية خاصة في 26 فبراير 1884. فالعاصمة الألمانية برلين تحتفل بإنتهاء المفاوضات التي جرت في مؤتمر برلين بشأن أفريقيا والتي استمرت لمدة 4 أشهر. وخلال هذه الأشهر الأربعة، صاغ دبلوماسيون غربيون مستقبل أفريقيا وسارعوا إلى تقسيمها إلى مناطق تتبع لنفوذهم ورسموا حدودها بشكل عشوائي والمخزي أنهم لم يسألوا أي من الأفارقة عن رأيه بالموضوع على الرغم من أن أفريقيا كانت أرض مجهولة إلى حد كبير، إلا أن ذلك لم يمنع من أن تقع تحت رحمة الجغرافيا السياسية للدول الأوروبية.