كادت اليونان أن تفلس في العام ألفين وعشرة بسبب أزمة الدين العالمية، وتعرضت كل من سبانيا البرتغال وايرلندا للمعاناة، وكاد اليورو أن يختفي. ساعد الاتحاد الأوروبي الولايات الأكثر عرضةً وأنقذ خزينتها في الوقت ذاته. بالرغم من ذلك، على المواطنين الأوروبيين الآن دفع ثمن تلك العمليات، وانهارت تكلفة الالتزامات العامة، واتبعت بعض الحكومات سياسة التقشف للمرة الأولى، بهدف استعادة الثقة بأسواق البورصة السؤال هنا: لم تخلت الأسواق فجأة عن منطقة اليورو؟ يتكلم هذا البرنامج عن فترة الأشهر الستة التي انقضت بالخلافات في الولايات وبين الولايات والأسواق. عاد كل من جان ميشال موريس وجان كواتريمير الاستكشاف جذور أزمة اليورو، وللتحقيق عن إدارته من قبل الاتحاد الأوروبي، وجود خطة الأسواق والمخاطر التي مر بها اليورو هل بإمكان الاتحاد مواجهة هجوم أسواق آخر من الآن فصاعداً؟