بعد فقدان ابنها بشكل مأساوي، تحترف شريفة (72 عامًا) صيد الأسماك وهو قطاع يحتكره الرجال في تونس. وبينما يعتقد الآخرون أنّ الحاجة المادية هي التي دفعتها إلى مثل ذلك الاختيار، يتّضح أنّها تجد في مواجهتها اليومية مع البحر نوعًا من العزاء الذي يساعدها على عيش حداد هادئ.