إنهم يسيطرون على صناعة الأدوية، يخفون نتائج التجارب السلبية ويبيعوننا الأدوية باهظة الأثمان بشكل فكلي متجاهلين كل الآثار الجانبية والمخاطر التي يعلمون بالضبط أن هذه الأدوية تسببها.. وفي خضم كل ذلك، يتقاضى مدراء الصناعات الدوائية أعلى الأرباح مقارنة بأي صناعة أخرى. أما الآن فمجموعة من النسوة اللواتي استعملن حبوب منع الحمل المسماة "ياسمين" يفجرن القضية.. لقد تم تسويق المنتج لهن ليس فقط على أنه مانع للحمل، بل أنه أيضا من شأنه أن يساعد على تخفيف الامراض الجلدية. أما الآن، فكل هؤلاء النسوة الشابات يعانين من السكتة الدماغية، مجموعة من الخبراء والمختصين سأخذوننا إلى داخل سراديب هذه الصناعة، حيث تضارب المصالح بين لجان المراقبة والشركات المصنعة. نعة، وحيث :
التلاعب بتوجيهات الاستعامال الدوائية.. مراقبون سينظرون من داخل هذه الصناعة كيف تتلاعب هذه الشركات بالنشرات المرفقة مع الأدوية، والتي من المفترض أن مختصين ذوي شهادات عالية يشرفون على كتابتها، لنكتشف فيما لا بعد أن كتاباً أشباح يكتبونها ويعدونها لتترافق والسلعة - الدواء إلى يد المستهلك.
