كان يا ما كان في قادم العصر و مستقبل الأيام مملكة او
هي جمهورية مانعرفش... ..
في ظروف غامضة يجهلها العلم و السياسة هبت النساء فرد هبة و قلبو الدنيا فرد قلبة
هبت النساء من كل شيرة و مذهب، الكبيرة و الصغيرة و الي تدبي عل الحصيرة ، هببن من ضيعات الاستغلال و الظلم
من الأيادي التي تكمّم أفواههنّ، و الأصفاد التي تقيّد معاصمهنّ،
من الموت المبكر
من جبروت الوصاية، من غطرسة الأباء و الأزواج و الإخوة و الأعمام و الأخوال و الجيران
من مضاجع شهريار و غرف هارون الرّشيد السريّة، من تحت
عباءات السلاطين و الملوك و الفرسان،
من كل مكان هبت النساء و انتفضن الكل مع بعضهم فرد وقت و فرد بلاصة و بقلب واحد و صراخ واحد و أجساد كثيرة .. تحرّرن دفعة واحدة من كلّ الأغلال و أنشأن جمهوريتهنّ، أو هي مملكتهن